نتائج الربع الأول ستعكس "إشارات مهمة " لتأثر الشركات بالأزمة العالمية

رجح تركي فدعق نائب رئيس لجنة الأوراق المالية في الغرفة التجارية الصناعية في جدة، أن تعكس نتائج الربع الأول من 2009 "إشارات مهمة جدا" بمدى تأثر الشركات...

رجح تركي فدعق نائب رئيس لجنة الأوراق المالية في الغرفة التجارية الصناعية في جدة، أن تعكس نتائج الربع الأول من 2009 "إشارات مهمة جدا" بمدى تأثر الشركات المساهمة بالأزمة المالية العالمية، متوقعا أن تستمر حدة المضاربة على وتيرتها الحالية استباقا لإعلان النتائج الربعية.

وأغلق المؤشر العام جلسة تداوله أمس في المنطقة الحمراء متراجعاً بنسبة 0.67 في المائة، ويأتي ذلك التراجع على الرغم من أنه ظل معظم أوقات التداول في المنطقة الخضراء. وبلغت القيم الإجمالية للتداولات 7.7 مليار ريال.

كان المؤشر قد افتتح جلسة أمس مرتفعاً وبعد عشر دقائق دخل إلى المنطقة الحمراء والتي مكث فيها عشر دقائق أيضاً قبل أن يعاود الارتفاع والدخول إلى المنطقة الخضراء التي ظل بها طوال الجلسة حتى قبل الإغلاق بساعة حيث دخل إلى المنطقة الحمراء ليغلق عند النقطة 4901.50 خاسراً 33.11 نقطة .

وأشار فدعق إلى أن توجه عديد من الشركات لرفع رأسمالها في الفترة المقبلة "مرتبط بالخطط المستقبلية للشركات كل على حده".

وبينما لفت المحلل المالي إلى أن "عديدا من الشركات إفصاحها أقل من الحد المأمول"، فإنه أكد أن "الإفصاح من الحقوق الأصيلة للمساهمين وفق مبادئ حوكمة الشركات... من حق المساهمين أن يعرفوا الخطط المستقبلية لشركاتهم..".

وزاد "هنا يأتي دور مجالس الإدارات في الشركات في رفع الإفصاح"، مستدركا أن "هناك في المقابل شركات لديها مستوى متقدم في الإفصاح".

ويشير فدعق إلى أن السوق تتخذ في الوقت الحالي مسارا أفقيا "ويحاول (المؤشر) أن يتجاوز مستوى الـ 5 آلاف"، بيد أنه يتوقع أن يتخذ المؤشر في الفترة القليلة المقبلة، "مسارا محايدا متذبذبا... ربما يرتفع"، قبل أن يستدرك "ما الشركات التي يمكن أن تقوده (المؤشر) للارتفاع وثباته فوق الـ 5 آلاف.... هنا السؤال".

ويلاحظ فدعق أن هناك محاولات متعددة لتغيير مراكز للمستثمرين في بعض الأسهم، "مع الارتفاع النسبي في السيولة".

وبلغت كمية التداول أمس 380.7 مليون سهم وهي تزيد بنسبة 43.33 في المائة على حجم التداولات أمس الأول والذي كان 265.6 مليون سهم تم تداولها من خلال تنفيذ 215 ألف صفقة بإجمالي قيم تداول 7.74 مليار ريال وهي أعلى قيم تداولات يشهدها السوق منذ 25 جلسة حيث بلغت إجمالي قيم التداولات في جلسة 5 كانون الثاني (يناير) الماضي 8.1 مليار ريال.

وفشلت جميع القطاعات في الوصول إلى المنطقة الخضراء عدا قطاع واحد وهو قطاع البتروكيماويات حيث ارتفع بنسبة 0.31 في المائة كاسباً 10.23 نقطة مواصلاً بذلك مكاسبه خلال جلسة أمس الأول.

وتصدر قطاع الأستثمار المتعدد القطاعات المنخفضة حيث انخفض بنسبة 2.45 في المائة خاسراً 55.52 نقطة بعد أن كان من القطاعات المرتفعة خلال جلسة أمس الأول، تلاه قطاع الطاقة منخفضاً بنسبة 1.95 في المائة خاسراً 72.05 نقطة خاسراً بذلك كل مكاسبه خلال جلسة أمس الأول، أما قطاع الفنادق فقد انخفض بنسبة 1.93 في المائة خاسراً 95.3 نقطة.

أما بالنسبة لنصيب القطاعات من قيم التداولات، فقد تصدر قطاع البتروكيماويات قطاعات السوق أمس حيث بلغ نصيب القطاع من القيم المتداولة أمس 22.13 في المائة بمقدار 1.7 مليار ريال من إجمالي الـ7.7 مليار ريال التي حققها السوق أمس ، تلاه قطاع التأمين مستحوذاً على 13.38 في المائة من إجمالي القيم المتداولة بقيمه بلغت 1.03 مليار ريال ، اما قطاع المصارف فقد استحوذ على 12.28 في المائة تلاه قطاع الاستثمار الصناعي مستحوذاً على 10.66 في المائة، بينما استحوذت باقي قطاعات السوق على 41.55 في المائة من إجمالي القيم المتداولة.

وتصدر سهم سلامة الأسهم الرابحة مرتفعاً بنسبة 9.60 في المائة ليغلق عند 62.75 ريال بحجم تداول 1.69 مليون سهم، تلاه سهم القصيم الزراعية بنسبة 9.38 في المائة ليغلق عند 11.65 ريال بحجم تداول 9.06 مليون سهم ، ثم سهم العقارية مرتفعاً بنسبة 7.23 في المائة ليغلق عند 24.45 ريال بحجم تداول 1.43 مليون سهم.

على الجانب الآخر تصدر الأسهم المنخفضة سهم الصادرات بنسبة 10 في المائة ليغلق عند 27.9 ريال بحجم تداول 2.3 مليون سهم ، تلاه سهم خدمات السيارات منخفضاً بنسبة 9.73 في المائة ليغلق عند 13.45 ريال بحجم تداول 7 ملايين سهم، ثم سهم سدافكو والذي تراجع بنسبة 9.55 في المائة ليغلق عند 24.6 ريال بحجم تداول 1.16 مليون سهم
 

مواضيع مماثلة

عودة
أعلى