أهمّية الإستعانة بالمستحضرات والكريمات الطبيّة-التجميليّة

اللجوء إلى الطبيعة أمر لا مفرّ منه، إذ إنّ كلّ ما نستعمله من حولنا ذو أساس طبيعيّ ومُستخرج من مواد عضويّة. بيد أنّ الدراسات الحديثة والتجارب العلميّة قد...

rady555

متسوق
اللجوء إلى الطبيعة أمر لا مفرّ منه، إذ إنّ كلّ ما نستعمله من حولنا ذو أساس طبيعيّ ومُستخرج من مواد عضويّة. بيد أنّ الدراسات الحديثة والتجارب العلميّة قد توصّلت إلى إختراق عالم الجمال من الباب العريض، إذ أثبتت مع الوقت مدى أهمّية الإستعانة بالطرق والتقنيات الطبية-التجميلية، عوض الإتكال على العناصر الطبيعيّة وحدها. فصحيح أنّ المستحضرات الطبية والكريمات والعطور والشامبو وسواها ترتكز كلّها على مواد طبيعية من خضار وفاكهة وأعشاب ونبات... لكن تدخل تركيبتها أيضاً مواد مُضافة خصيصاً لهدف معيّن وهي نتيجة الأبحاث في المختبرات.علبة تحديد الحواجب
لا يجوز مطلقاً في عصر التطوّر والتقدّم هذا، الإعتماد فقط على الأقنعة المصنوعة منزلياً، كمزيج من المأكولات مثلاً، كما لا يليق البتّة بالسّيدّة العصرية أن تهتم ببشرتها وشعرها وجسمها بالإتكال حصرياً على المنتجات التي تجدها في الثلاجة أو في المؤونة! بل يجب معالجة كلّ مشكلة جماليّة ب «الدواء» المناسب والعلاج الفعّال والوصفة الطبية المدروسة. كما يجب إعتماد نظام تجميليّ روتيني من خليط الكريمات واللوسيون والصابون الخاص والأقنعة المُعدّة لنوعيّة البشرة وسن السيّدة وحالة الجلد... تشرح الخبيرة في التجميل باسكال حكيّم أهمّية إدراج المستحضرات الطبية-التجميلية في الروتين الحياتيّ للمراة للحفاظ على بشرتها وجسمها وشعرها. كما تفسّر إختصاصيّة التجميل جوانا الأحمر أسباب الإرتكاز على المواد التجميلية بعيداً عن المواد الطبيعية العشبيّة غير الخاضعة للإختبارات الطبية.
 
عودة
أعلى