رايات مصرية
موقوف
مخدر الشبو واحد من أخطر أنواع المخدرات التي انتشرت مؤخرًا بين فئة الشباب، لأن تأثيره لا يتوقف عند حد الإدمان فقط، بل قد يصل إلى الوفاة بمجرد تناوله لأول مرة، ويطلق عليه عدة أسماء، مثل الكريستال ميث أو الآيس.
ومن خلال السطور التالية نستعرض ما هو مخدر الشبو؟، وكيف انتشر في مصر؟، وما هي أعراض تعاطيه وانسحابه؟، وكذلك الإضرار الصحية التي تنتج عنه، وكيفية علاج إدمان الشبو.
ما هو مخدر الشبو؟
يتساءل العديد من الأشخاص ما هو مخدر الشبو الذي انتشر مؤخرًا بين فئة الشباب، وعلميًا يعد الشبو، أو ما يعرف ب الكريستال ميث هو أحد أشكال مادة الميثامفيتامين، والتي تتواجد على شكل بلورات صغيرة تتميز باللون الأبيض.
يُصنع الشبو من مادة الميثامفيتامين، وانتشر في الحرب العالمية الثانية، إذ ساعد الجنود على الاستيقاظ لفترات طويلة، واستخدمه البعض لإنقاص الوزن وعلاج الاكتئاب وعلاج نقص الانتباه وفرط الحركة.
استخدمه اليابانيون لعلاج الاكتئاب وإدمان الكحوليات، وانتقلت صناعته إلى الفلبين وكوريا الجنوبية وبعض الدول الأسيوية ومنها إلى دول الخليج العربي وأوروبا وأمريكا.
بمجرد تناول مخدر الشبو أو الكريستال ميث لأول مرة يشعر المتعاطي بالمتعة والإثارة الشديدة، ولكنه يبدأ في تدمير حياة الشخص من اللحظة الأولى لدخوله الجسم، لأنه يختلف عن غيره من أنواع المخدرات الأخرى بأنه سريع الإدمان، أي من الممكن أن تكون المرة الأولى لتناوله هي بداية طريق إدمان المخدرات.
الأسماء الشائعة لمخدر الشبو
تتداول العديد من الدول مخدر الشبو ويُعرف بعدة أسماء في هذه الدول، ففي مصر يطلق عليه الشبو أو الكريستال ميث لأنه يشبه الكريستالات، كما يعرف أيضًا باسم الآيس أو الثلج والأبيض وكوارتز وجلاس وميث.
يُعرف في الفلبين باسم شابو، وفي اليابان فلاتونج، وفي الصين ماهوانج، وفي كوريا هيروبون وباتيو وكريستال ميث.
هناك طرق عديدة لتناول الشبو أو الكريستال ميث، أبرزها الاستنشاق عن طريق الأنف، أو تدخينه بواسطة السجائر، وأيضًا الحقن، ومن الممكن تناوله عن طريق البلع، فكل شخص له طريقته الخاصة في تناول المخدر أيًا كان نوعه، ولأنه يخلق شعورًا رائعًا بالسعادة، ويمد الشخص بالقوة والنشاط، ويزيد من الثقة بالنفس، تتملك المتعاطي رغبة قوية بالاستمرار في تناوله، وعادةً ما تستمر أثار مخدر الشبو لمدة تتراوح ما بين 6 إلى 8 ساعات، وفي بعض الحالات قد تدوم طوال اليوم.
مخدر الشبو في مصر
لسنوات عديدة سيطرت بعض أنواع المخدرات على سوق الكيف في مصر، أبرزها الترامادول والهيروين والكوكايين، ولكن مع بداية ظهور المخدرات المصنعة عام 2009م انتشرت العديد من أنواع المخدرات والتي وصل عددها إلى ما يقرب من 700 نوع، وبالطبع كان لمصر نصيبًا كبيرًا من تطور المواد المخدرة، ولعلنا جميعًا سمعنا عن أبرزها، وهو الاستروكس والفودو وبعض الأشكال الأخرى، ومؤخرًا أصبح الشبو أو الكريستال ميث من أهم العقاقير المخدرة التي يتم تعاطيها بصورة كبيرة داخل مصر.
البداية تأتي مع تهريب بعض مواطني الخليج مخدر الشبو وإدخاله الأراضي المصرية، ونظرًا لتأثيره السريع، والنشوة الكبيرة التي يشعر بها المتعاطي، ارتفع سعر جرام الشبو كثيرًا حتى أنه وصل إلى ما يقرب من 1500 جنيهًا في بعض محافظات الصعيد.
اللافت للانتباه أن هناك مناطق محددة أصبحت متخصصة لبيع الشبو داخل مصر، بل وأن معظم سكانها أصبحوا مدمنين للمخدر، ويتردد عليهم الأشخاص من كافة المحافظات لشراء الشبو، ومن أهم هذه المناطق قرية “برديس” بمحافظة سوهاج.
ولأن مريض الإدمان قد يفعل أي شيء من أجل الحصول على نوع المخدر الذي يفضله، يقوم بعض الأشخاص في الاشتراك لشراء جرام واحد من الشبو بسبب سعره المرتفع، ويتم تعاطيه في جلسات جماعية وهو ما يزيد من خطورة الأمر خاصة، وإن تم تناوله عن طريق الحقن التي تنقل أمراضًا خطيرة مثل الإيدز.
ومن خلال السطور التالية نستعرض ما هو مخدر الشبو؟، وكيف انتشر في مصر؟، وما هي أعراض تعاطيه وانسحابه؟، وكذلك الإضرار الصحية التي تنتج عنه، وكيفية علاج إدمان الشبو.
ما هو مخدر الشبو؟
يتساءل العديد من الأشخاص ما هو مخدر الشبو الذي انتشر مؤخرًا بين فئة الشباب، وعلميًا يعد الشبو، أو ما يعرف ب الكريستال ميث هو أحد أشكال مادة الميثامفيتامين، والتي تتواجد على شكل بلورات صغيرة تتميز باللون الأبيض.
يُصنع الشبو من مادة الميثامفيتامين، وانتشر في الحرب العالمية الثانية، إذ ساعد الجنود على الاستيقاظ لفترات طويلة، واستخدمه البعض لإنقاص الوزن وعلاج الاكتئاب وعلاج نقص الانتباه وفرط الحركة.
استخدمه اليابانيون لعلاج الاكتئاب وإدمان الكحوليات، وانتقلت صناعته إلى الفلبين وكوريا الجنوبية وبعض الدول الأسيوية ومنها إلى دول الخليج العربي وأوروبا وأمريكا.
بمجرد تناول مخدر الشبو أو الكريستال ميث لأول مرة يشعر المتعاطي بالمتعة والإثارة الشديدة، ولكنه يبدأ في تدمير حياة الشخص من اللحظة الأولى لدخوله الجسم، لأنه يختلف عن غيره من أنواع المخدرات الأخرى بأنه سريع الإدمان، أي من الممكن أن تكون المرة الأولى لتناوله هي بداية طريق إدمان المخدرات.
الأسماء الشائعة لمخدر الشبو
تتداول العديد من الدول مخدر الشبو ويُعرف بعدة أسماء في هذه الدول، ففي مصر يطلق عليه الشبو أو الكريستال ميث لأنه يشبه الكريستالات، كما يعرف أيضًا باسم الآيس أو الثلج والأبيض وكوارتز وجلاس وميث.
يُعرف في الفلبين باسم شابو، وفي اليابان فلاتونج، وفي الصين ماهوانج، وفي كوريا هيروبون وباتيو وكريستال ميث.
هناك طرق عديدة لتناول الشبو أو الكريستال ميث، أبرزها الاستنشاق عن طريق الأنف، أو تدخينه بواسطة السجائر، وأيضًا الحقن، ومن الممكن تناوله عن طريق البلع، فكل شخص له طريقته الخاصة في تناول المخدر أيًا كان نوعه، ولأنه يخلق شعورًا رائعًا بالسعادة، ويمد الشخص بالقوة والنشاط، ويزيد من الثقة بالنفس، تتملك المتعاطي رغبة قوية بالاستمرار في تناوله، وعادةً ما تستمر أثار مخدر الشبو لمدة تتراوح ما بين 6 إلى 8 ساعات، وفي بعض الحالات قد تدوم طوال اليوم.
مخدر الشبو في مصر
لسنوات عديدة سيطرت بعض أنواع المخدرات على سوق الكيف في مصر، أبرزها الترامادول والهيروين والكوكايين، ولكن مع بداية ظهور المخدرات المصنعة عام 2009م انتشرت العديد من أنواع المخدرات والتي وصل عددها إلى ما يقرب من 700 نوع، وبالطبع كان لمصر نصيبًا كبيرًا من تطور المواد المخدرة، ولعلنا جميعًا سمعنا عن أبرزها، وهو الاستروكس والفودو وبعض الأشكال الأخرى، ومؤخرًا أصبح الشبو أو الكريستال ميث من أهم العقاقير المخدرة التي يتم تعاطيها بصورة كبيرة داخل مصر.
البداية تأتي مع تهريب بعض مواطني الخليج مخدر الشبو وإدخاله الأراضي المصرية، ونظرًا لتأثيره السريع، والنشوة الكبيرة التي يشعر بها المتعاطي، ارتفع سعر جرام الشبو كثيرًا حتى أنه وصل إلى ما يقرب من 1500 جنيهًا في بعض محافظات الصعيد.
اللافت للانتباه أن هناك مناطق محددة أصبحت متخصصة لبيع الشبو داخل مصر، بل وأن معظم سكانها أصبحوا مدمنين للمخدر، ويتردد عليهم الأشخاص من كافة المحافظات لشراء الشبو، ومن أهم هذه المناطق قرية “برديس” بمحافظة سوهاج.
ولأن مريض الإدمان قد يفعل أي شيء من أجل الحصول على نوع المخدر الذي يفضله، يقوم بعض الأشخاص في الاشتراك لشراء جرام واحد من الشبو بسبب سعره المرتفع، ويتم تعاطيه في جلسات جماعية وهو ما يزيد من خطورة الأمر خاصة، وإن تم تناوله عن طريق الحقن التي تنقل أمراضًا خطيرة مثل الإيدز.