تركيا تكشف عن خطة بناء قناة اسطنبول الجديدة:

أعلنت السلطات التركية المتملثة بوزارة المواصلات و النقل البحري عن خطة إنشاء القناة المائية الجديدة في مدينة اسطنبول المزمع انشاءها للوصل بين بحر مرمرة و...

ahmadhamwi

متسوق
أعلنت السلطات التركية المتملثة بوزارة المواصلات و النقل البحري عن خطة إنشاء القناة المائية الجديدة في مدينة اسطنبول المزمع انشاءها للوصل بين بحر مرمرة و البحر الأسود تحت مسمى ( كَنال اسطنبول ).


وقد بدأت المرحلة الأولى من مشروع قناة اسطنبول والذي تتضمن تشييد مختلف شبكات الطرق السريعة والجسور التي من الممكن يبلغ عددها 6 جسور مع الإنتهاء من القيام بعمل القناة الجديدة.

و من المفترض أن يشطر مشروع كنال اسطنبول الجانب الأوروبي من مدينة اسطنبول, مما سيشكل جزيرة في وسط المدينة. الأمر الذي قد يؤدي إلى إرتفاعات جنونية في أسعار العقارات في المناطق المحيطة بالقناة بالإضافة إلى ازدياد حركة المرور البحري عبر المضائق التركية.

وقد صرح وزير المواصلات و النقل البحري أحمد أرسلان انه من المخطط البدء بأعمال الحفر في القناة العام الجاري بعد إجراء المناقصات اللازمة.

وأشار الوزير أرسلان إلى أنه من المقرر الإنتهاء من عمليات حفر قناة اسطنبول الجديدة بحلول عام 2023 المصادف للذكرى المئوية لتأسيس الدولة التركية و إنتهاء العمل بمعاهدة لوزان التي تمنع الحكومة التركية من تحصيل ضرائب على مرور السفن من مضيق البوسفور.

جدير بالذكر بأن مسار القناة الجديدة سيبلغ طوله 45-50 كم ابتداءً من بحيرة (كوتشوك تشيكميجيه) الواقعة على بحر مرمرة باتجاه الشمال وصولاً إلى البحر الأسود, لتكون بذلك قناة موازية لمضيق البوسفور و سيبلغ عرضه حوالي 400 متراً بعمق 25 متر مما يسمح لأكبر السفن و الغواصات بالعبور.
الأمر الذي سيمنح تركيا أفضلية كبيرة في تجارة النقل الدولي.

وستبلغ تكلفة مشروع (كنال اسطنبول) ما يقارب 10 مليارات دولار وفق تصريح سابق لرئيس الوزراء التركي وقتها ( الرئيس رجب طيب اردوغان ) بإعتماد كلي على الموارد الوطنية بتمويل المشروع نظراً لأهميته الأقتصادية في مستقبل تركيا.

و على الرغم من تعرض هذا المشروع للعديد من الانتقادات إلا ان قيمته الاقتصادية واضحة, حيث أنه سيغير العديد من الموازين في سوق العقارات التركي بشكل عام و في مدينة اسطنبول بشكل خاص.
حيث ذكرت وسائل إعلام تركية أن المشروع سيجذب استثمارات جديدة داخلية و أجنبية لمشاريع البنى التحتية و الإنشاءات على ضفتي القناة الجديدة. حيث يعتبر حالياً الاستثمار العقاري في تلك المنطقة الأكثر جدوى و الأفضل من ناحية المردود الإقتصادي.

و سيتم تشييد أبنية سكنية بارتفاع ستة طوابق على طرفي القناة تتسع لحوالي نصف مليون نسمة بعدما تم التراجع عن الخطة السابقة التي اشارت إلى بناء مساكن تكفي لإيواء 1.2 ملون شخص بعد أن حذر الرئيس اردوغان من الأكتظاظ السكاني الممحتمل لتلك البلدات الجديدة.

إضافة إلى بناء فلل و مراكز تجارية على طول القناة و كذلك مطار اسطنبول الثالث و منتزهات و مساحات خضراء واسعة,
و بالتأكيد سيتم استيحاء التصاميم المعمارية للمباني من التراث التركي لتتماشى بذلك مع باقي المباني في مدينة اسطنبول.

و قد بدأت الدراسات من أجل إنشاء ثلاث جزر جديدة من استخراجات الحفريات التي تقدر ب 2.7 مليار متر مكعب وسيتم إنشاء هذه الجزر على المخارج المؤدية لبحري مرمرة و البحر الأسود.


كما تهدف تركيا من خلال حفر هذه القناة الجديدة (كنال اسطنبول) لتخفيف حركة المرور البحري على مضيق البوسفور و توفير إمكانية مرور ما يقارب 160 سفينة يومياً, إضافة إلى الحد من المخاطر البيئية المتمثلة بمرور ناقلات النفط من مضيق البوسفور, الأمر الذي يهدد الحياة المائية في المضيق و المنطقة المحيطة به بشكل عام.
تركيا تكشف عن خطة بناء قناة اسطنبول الجديدة:


أعلنت السلطات التركية المتملثة بوزارة المواصلات و النقل البحري عن خطة إنشاء القناة المائية الجديدة في مدينة اسطنبول المزمع انشاءها للوصل بين بحر مرمرة و البحر الأسود تحت مسمى ( كَنال اسطنبول ).


وقد بدأت المرحلة الأولى من مشروع قناة اسطنبول والذي تتضمن تشييد مختلف شبكات الطرق السريعة والجسور التي من الممكن يبلغ عددها 6 جسور مع الإنتهاء من القيام بعمل القناة الجديدة.

و من المفترض أن يشطر مشروع كنال اسطنبول الجانب الأوروبي من مدينة اسطنبول, مما سيشكل جزيرة في وسط المدينة. الأمر الذي قد يؤدي إلى إرتفاعات جنونية في أسعار العقارات في المناطق المحيطة بالقناة بالإضافة إلى ازدياد حركة المرور البحري عبر المضائق التركية.

وقد صرح وزير المواصلات و النقل البحري أحمد أرسلان انه من المخطط البدء بأعمال الحفر في القناة العام الجاري بعد إجراء المناقصات اللازمة.

وأشار الوزير أرسلان إلى أنه من المقرر الإنتهاء من عمليات حفر قناة اسطنبول الجديدة بحلول عام 2023 المصادف للذكرى المئوية لتأسيس الدولة التركية و إنتهاء العمل بمعاهدة لوزان التي تمنع الحكومة التركية من تحصيل ضرائب على مرور السفن من مضيق البوسفور.

جدير بالذكر بأن مسار القناة الجديدة سيبلغ طوله 45-50 كم ابتداءً من بحيرة (كوتشوك تشيكميجيه) الواقعة على بحر مرمرة باتجاه الشمال وصولاً إلى البحر الأسود, لتكون بذلك قناة موازية لمضيق البوسفور و سيبلغ عرضه حوالي 400 متراً بعمق 25 متر مما يسمح لأكبر السفن و الغواصات بالعبور.
الأمر الذي سيمنح تركيا أفضلية كبيرة في تجارة النقل الدولي.

وستبلغ تكلفة مشروع (كنال اسطنبول) ما يقارب 10 مليارات دولار وفق تصريح سابق لرئيس الوزراء التركي وقتها ( الرئيس رجب طيب اردوغان ) بإعتماد كلي على الموارد الوطنية بتمويل المشروع نظراً لأهميته الأقتصادية في مستقبل تركيا.

و على الرغم من تعرض هذا المشروع للعديد من الانتقادات إلا ان قيمته الاقتصادية واضحة, حيث أنه سيغير العديد من الموازين في سوق العقارات التركي بشكل عام و في مدينة اسطنبول بشكل خاص.
حيث ذكرت وسائل إعلام تركية أن المشروع سيجذب استثمارات جديدة داخلية و أجنبية لمشاريع البنى التحتية و الإنشاءات على ضفتي القناة الجديدة. حيث يعتبر حالياً الاستثمار العقاري في تلك المنطقة الأكثر جدوى و الأفضل من ناحية المردود الإقتصادي.

و سيتم تشييد أبنية سكنية بارتفاع ستة طوابق على طرفي القناة تتسع لحوالي نصف مليون نسمة بعدما تم التراجع عن الخطة السابقة التي اشارت إلى بناء مساكن تكفي لإيواء 1.2 ملون شخص بعد أن حذر الرئيس اردوغان من الأكتظاظ السكاني الممحتمل لتلك البلدات الجديدة.

إضافة إلى بناء فلل و مراكز تجارية على طول القناة و كذلك مطار اسطنبول الثالث و منتزهات و مساحات خضراء واسعة,
و بالتأكيد سيتم استيحاء التصاميم المعمارية للمباني من التراث التركي لتتماشى بذلك مع باقي المباني في مدينة اسطنبول.

و قد بدأت الدراسات من أجل إنشاء ثلاث جزر جديدة من استخراجات الحفريات التي تقدر ب 2.7 مليار متر مكعب وسيتم إنشاء هذه الجزر على المخارج المؤدية لبحري مرمرة و البحر الأسود.


كما تهدف تركيا من خلال حفر هذه القناة الجديدة (كنال اسطنبول) لتخفيف حركة المرور البحري على مضيق البوسفور و توفير إمكانية مرور ما يقارب 160 سفينة يومياً, إضافة إلى الحد من المخاطر البيئية المتمثلة بمرور ناقلات النفط من مضيق البوسفور, الأمر الذي يهدد الحياة المائية في المضيق و المنطقة المحيطة به بشكل عام.
المصدر:
www.move2turkey.com
 

مواضيع مماثلة

عودة
أعلى