أعمل علي زيادة أرباح شركتك الخاصة بطريقة سهلة

أعمل علي زيادة أرباح شركتك الخاصة بطريقة سهلة لو أرادت شركة خاصة أن تزيد من رأس المال الخاص بها ، فكل ما ستفعله أنها ستعرض أسهمها في البورصة ، بما يُعرَف...

أعمل علي زيادة أرباح شركتك الخاصة بطريقة سهلة

لو أرادت شركة خاصة أن تزيد من رأس المال الخاص بها ، فكل ما ستفعله أنها ستعرض أسهمها في البورصة ، بما يُعرَف ب الاكتتاب العام ؛ وحينها يمكن للمستثمرين أن يحصلوا على ملكية ( أسهم ) في هذه الشركة .

ويمكن للمتداولين أن يدرسوا جيدًا تاريخ هذه الشركة ، ويحللوا فرص أرباحهم إذا ما اشتروا أسهمًا فيها في الوقت الحالي ، ونتجت عن هذه العملية العديد من الكتابات والدروس لشرح كيفية تعلُّم التجارة في الأسهم ، وكيفية الربح منها .


من يستطيع الدخول لعالم تداول الأسهم ؟

مع ظهور المشتقات المالية والسَندَات وأصبح بإمكان المستثمرين أن يتداولوها في سوق الأسهم عن طريق الإنترنت بدون الحاجةِ إلى تبادلٍ حقيقي ، وأصبح بإمكان المتداولين توقُّع سعر الأسهم الفردية من خلال حسابات الوسطاء عبر الإنترنت .

هناك مليارات المعاملات التي يتم تنفيذها يوميًا في سوق تداول الأسهم ، ومن خلالها استطعنا أن نحصر المشاركين في هذا السوق إلى فئات :

1. المتداولين بالتعامل الخاص :

يشير هذا النوع من الأفراد إلى الأشخاص الذين يبيعوا ويشتروا الأسهم حول العالم على أساسِ تقييمٍ شخصي لأسعار الأسهم عالميًا . يمكن لهذه الفئة أن تشمل الموظفين الذين يعملون بنفس الشركات التي يعملون بها والتي عرضت أسهمها للبيع ، أو الأشخاص الذين يشجعون هذه الشركة ؛ كأن يشتري مشجعي نادي رياضيّ معيّن أسهم ناديهم للتعبيرِ عن دعهمهم للنادي .

2. صناديق التحوّط :

تشارِك أيضًا صناديق التحوّط بشكلٍ كبير في سوق تداول الأسهم ، ويتم ذلك من خلال شراء أسهم عن طريق مجموعاتٍ متنوعة من الشركات لأجل حماية محفظتها من المخاطر ، وكذلك لرفع مستوى أداء الشركة .

3. المتداولون المنافسون :

وهي فئة قليلة نسبيًا في سوق تداول الأسهم ، وهم يسعون للحصولِ على نفوذٍ أكبر على شركاتٍ بعينها عن طريق شراء أسهمها .

ولا يخفى علينا أن كل نوعٍ من أنواع هؤلاء المتداولين لهم استراتيجيتهم الخاصة في التداول ليصلوا إلى مسعاهم .


ما العوامل التي تؤثر على سعر الأسهم ؟

يمثّل سعر السهم بشكلٍ أساسي أرباح الشركة ، وبالطبعِ عائدات المساهمين مع الشركة ( المتداولون ) ، وفي عالمنا السريع اليوم ، لا تتوقف أرباح الشركة ، وتتغيّر باستمرار ؛ أي أنه لا يمكن لسعر السهم أن يتوقف عند حدٍ معيّن ، وهناك عددًا كبيرًا من متغيّرات عند تفاعلها مع بعضها سيحدث تغييرًا كبيرًا في سعر الأسهم ، منها متغيّرات رئيسية وأخرى فرعية .

من المتغيّرات الرئيسية التي تؤثر على سعر الأسهم :

1. سعر النفط :

لا نتحدث هنا عن سعر النفطِ بشكلٍ عام ، بل نتحدث عن الشركات التي تعتمد بشكلٍ أساسي على النفطِ في تنفيذ منتجاتها ؛ كشركات الطيران … فهي ستكون من أول المتأثرين بالتغيّرات التي تحدث في سعرِ النفط .

2. معدلات الصرف :

تتقلب قيمة العملات بشكل مستمر وكبير عدة مراتٍ باليومِ الواحد ، وتستفيد الشركات بشكلٍ عام عند ارتفاع عملة بلدها لأن قوتها الشرائية سترتفع .

3. معدلات الفائدة :

تأتي البنوك المركزية حول العالم فتحدد أسعار الفائدة ، وقد تكون العلاقة عكسية في معظم الأحيان بين خفض سعر الفائدة وزيادة المبيعات للأسهم .

4. الأحداث غير المتوقعة :

قد تكون حللت السوق بشكلٍ منطقيّ واستمعت إلى توصيات مخصصة للمتداولين ، لكن تأتي أحداثًا غير متوقعة تقلب أسعار الأسهم في لحظةٍ ؛ كالذي حدث في هجمات سبتمبر 2001 .


كيف تبدأ في تداول الأسهم ؟

هناك طريقين للبدءِ في تداول الأسهم ؛ وهما :

1. الاستثمار في الأسهم :

هذا النوع من الاستثمار يشير إلى أن المتداوِل يشتري بشكلٍ فعليّ من حصة الأسهم ؛ وهذا بهدفِ تحقيق الأرباح على المدى البعيد . وعادةً ما يتم الاحتفاظ بهذه الأسهم لعدة سنوات ؛ فالقاعدة تقول أنه كلما امتلكت أسهمًا على مدىً طويل ستظل مستحقًا للحصول على الأرباح من الشركة .

هؤلاء المستثمرون يُعدون من أقلِ الناسِ تأثرًا بالتقلبُّات قصرة الأجل ؛ لأنهم غالبًا يركزون على الأساسيات واحتمالات الربح طويلى الأجل .

قبل شروعِك في شراء الأسهم عليك أن تفهم الأسهم وسوقها من كتاب مايكل سبنسر .


2. تداول العقود وفروقات الأسهم

هناك نوع شائع أيضًا بين المتداولين وهو تداول العقود والفروقات ، وهو يحتوي على البيع والشراء بغرضِ الاستفادة من تغيّرات الأسعار على المدى القصير .

ومن أشهرِ الاختلافات بين هذا النوع والآخر أنك لا تشتري بالمعنى الحقيقي ، بل كل ما تفعله هو المضاربة أو الرهان على ارتفاع أو انخفاض أحد الأسهم ، وهم يتتبعون تحليلًا فنيًا للأسهم قبل الشروع في شرائهم .


هل أختار الاستثمار بالأسهم أم تداول العقود وفروقات الأسهم ؟

سنلقي الآن نظرةً على أهم الأسباب التي تجعل بعض المتداولين يذهبون لاختيار عقود الفروقات الأسهم عوضًا عن امتلاكها :

1. تنفيذ عمليات البيع والشراء :

كما سبق وذكرنا أن تداول الفروقات لا يحتوي على شراء فعلي للأسهم ، بل يسمح للمتداولين أن يستفيدوا من سعر انخفاض أو ارتفاع أسعار الأسهم التي لم يمتلكوها قط . ربما القدرة على بيع الأسهم بشكلٍ سريع هي بيع السهم بكل مرونة على عكس ما يحدث عند امتلاكهم للسهم بشكلٍ حقيقي .


2. الرافعة المالية :

عند شرائك للأسهم بشكلٍ حقيقي فأنت بحاجةٍ إلى رأس مالٍ كبير ، وهذا عكس ما يحدث عند متداولي الفروقات ؛ فهم يستخدمون الرافعة المالية مع شركات التداول الموثوقة التي يتعاملون معها ، فالرافعة ترفع من سعر الصفقة التي تدخل بها .


3. العمولة :

عند شرائك للأسهم من البورصة فأنت ستدفع رسوم خاصة بالعمولة للخدمة التي تحصل عليها ، هذا الأمر ينطبق أيضًا على متداولي العقود عبر الإنترنت ، لكن لا يحدث للكل هذا ، يحدث فقط للذين يستخدمون الوسطاء .


4. الضرائب :

يكون هناك ضريبة من الولايات القضائية على الأرباح العائدة من الاستثمار في الأسهم في الولايات المتحدة ، وعلى العكسِ تمامًا … لا تكون هناك ضريبة على متداولي الفروقات على الإنترنت ؛ لأنهم لا يملكون الأسهم بشكلٍ فعليّ ؛ فلا يدفعون ضرائب أو دمغات أو رسوم على ما يفعلونه .


قمنا بتلخيص بعض الفروقات بين الاستثمار في الأسهم وبين مقابل الفروقات لمساعدتك على تحديد ما يناسب أسلوبك ، لكن لا تنسَ أن تحلل باستمرارٍ السوق تحليلًا فنيًا .



من الذي بتداول الأسهم ؟


  1. []متداولو الفوركس :
    وهم يتداولون الأسهم لتنويع محفظتهم .


    []متداولو المؤشرات :
    وهم أكثر نشاطا في عملية تداول الأسهم ؛ لأجل تجنّب مخاطر السوق .


    []متداولو السلع :
    من الممكن أن يتداولوا الأسهم في قطاعات مختلفة كالنفط والغاز ؛ لأنهم يعرفون أسواق السلع الأساسية .
 

مواضيع مماثلة

عودة
أعلى