للموت رهبة لا يضاهيها رهبة، فالإنسان لا حيلة له أمامه، ولا يستطيع فيه تقديم ولا تأجيل
وقد صدق القائل بأن الموت هادم اللذات ومفرق الجماعات، وهو أيضًا صاحب اللمسة الأخيرة في حياة الإنسان
لأجل ذلك كله يكون للموتِ رهبته، حتى لو جاء كرؤيا في المنام، أو كحلمٍ عابرٍ، أو حتى كان أضغاثُ أحلام
وعند...